يوجد اضرار كثيره للزواج المبكر اهما عدم التفاهم بين الزوجين عدم تحمل المسؤولية الاجتماعية وفيما يلي نضع امامكم السن المناسب للزواج للرجل والفتاه
السن المناسب للزواج للرجل
قبل سن 25 عامًا ، يكون لدى الرجال عوامل بيولوجية
وهذا يتركه في حالة عدم اكتمال القدرات العقلية والعاطفية ، لذلك فإن أي زواج يحدث قبل هذا السن يكون له عدم نضج في الشخصية ، وعدم نضج في تجربة الشخص ، وقد يتأثر الشخص بمتطلبات الزواج.
في هذا العمر - بين العشرينيات والثلاثينيات - تكون قدرة الرجل الإنجابية في ذروتها ، إنه ناضج ، يفكر بالطريقة الصحيحة ، بعيدًا قليلاً عن الأهواء والعواطف ، مثل المراهق ، الرجل ليس مثل الكبار فكر في. غالبًا ما يفكر المراهقون في الأشياء من منظور التسلية والترفيه ولا يريدون تحمل المسؤولية ، بينما يفكر الكبار برؤوسهم بدلاً من العواطف ويتخذون القرارات الصحيحة في الحياة
وكن مستعدا ومدركا للمسئولية. عدم تحمل المسؤولية لا يفيد في حالة الزواج
لأن الزواج مسؤولية كبيرة ، يتعاون الرجل مع شريكه في تكوين أسرة ، والأسرة هي أساس المجتمع ، وبالتالي فإن تدمير الأسرة يؤدي إلى تدمير المجتمع.
بعد سن الخامسة والثلاثين ، سيتم الزواج بالعديد من تجارب الحياة الماضية ، مما قد يؤثر على الزواج ويضر به.
السن المناسب للزواج للفتاة
سن الزواج للفتيات هو من 21 إلى 28 سنة. من الناحية الطبية ، تتمتع الفتيات بأعلى معدل خصوبة. وهنا نلاحظ أن السن المثالي للزواج هو أصغر للنساء منه للرجل ، لأن عقول المرأة تتطور بشكل أسرع من الرجل لأنه في هذا العمر يكون كلا الطرفين أكثر نضجًا وحكمة في اختيار الشريك واتخاذ القرارات الصحيحة. وهذا الجيل يسمى جيل مستقر ، كما يقول الخبراء.
عواقب الزواج المبكر أو المتأخر
تؤكد الأبحاث أن معظم الزيجات قبل سن 20 لديها معدل طلاق مرتفع ، ربما 50٪ ، في حين أن معدل الطلاق لأي زواج بعد سن 35 هو حوالي 20٪.
تبين أن الزيجات التي تتراوح أعمارها بين 28 و 32 عامًا - السن الأمثل للزواج - لديها نسبة طلاق تبلغ 10 بالمائة فقط.
أخيرًا ، نريد أن نقول إن الزواج ليس بالمهمة السهلة واختيار شريك الحياة مسألة حكمة وعقل وبصيرة.
من الخطورة الدخول في الحياة الزوجية حيث يتأثر شخص واحد أو أكثر قبل أن ينضج - فقد يكون الزواج قد أنجب أطفالًا.
إذا زاد العمر ، وزادت الخبرة ، وزادت خبرة الشخص ، فقد يواجه الشخص صعوبة في المساومة والعيش مع أشخاص آخرين مختلفين عنه. في كلتا الحالتين ، معدلات الطلاق مرتفعة والضحايا النهائيون هم المجتمع والأطفال والأحفاد.